فصل: 1000- ز ذ- إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.997- (ز): إسحاق بن أحمد بن جعفر أبو يعقوب الكاغذي.

قال حمزة السهمي: سألت الدارقطني عنه فقال: بغدادي حدَّث بمصر رأيتهم يثنون عليه وفي حديثه أوهام.

.• ذ- إسحاق بن إدريس الخولاني الأهوازي.

روى عن إسماعيل بن عياش.
قال الدارقطني في مسند الزبير من كتاب العلل: كان ضعيفًا.
قلت: وأظنه الأسواري المذكور في الأصل فتصحفت السين فصارت هاءً.

.998- إسحاق بن إدريس الأسواري البصري أبو يعقوب.

عن همام وأبان.
وعنه عمر بن شبة، وَابن مثنى.
تركه ابن المديني.
وقال أبو زرعة: واه.
وَقال البُخاري: تركه الناس.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وقال يحيى بن معين: كذاب يضع الحديث، انتهى.
وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال ابن حبان: كان يسرق الحديث.
وقال البزار: قال يحيى بن معين: لا يُكتب حَدِيثه ولم يبين لنا ما قال يحيى بن معين.
وقال محمد بن المثنى: واهي الحديث.
وقال النَّسَائي: بصري متروك.
وقال ابن عَدِي: له أحاديث وهو إلى الضعف أقرب.

.• إسحاق بن إدريس.

عن إبراهيم بن العلاء.
متهم بالوضع فلعله الذي قبله أو آخر يجهل، انتهى.
وكان ينبغي له أن يسمي من فرق بينهما.

.999- (ز): إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد.

قال العجلي في الثقات: ما فيه خير.
قلت: هو والد إسماعيل القاضي وهو ثقة وإنما نقم عليه العجلي أنه كان أمينا على أموال الأيتام فكان ماذا؟ وما ذكرته إلا خشية أن يستدرك ثم وجدته في كتاب الضعفاء لأبي العرب فذكر كلام العجلي وفي آخره: كان أمينا ليحيى بن أكثم.
وذكر قبله عن أحمد بن حنبل أنه سئل عن....

.1000- ز ذ- إسحاق بن إسماعيل الجوزجاني.

عن سعيد بن عيسى بن معن الأشجعي عن مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر مرفوعًا: مما يصفي لك ود أخيك المسلم: أن تكون له في غيبته أفضل مما تكون في محضره.
رواه الدارقطني في غرائب مالك عن أحمد بن محمد بن رميح عن يعقوب بن يوسف عن إسحاق بن إسماعيل هذا وقال: هذا حديث باطل ومن دون مالك ضعفاء.

.1001- (ز): إسحاق بن إسماعيل النيسابوري.

ذَكَره الطوسِي في رجال أبي عبد الله جعفر الصادق.
روى عنه علي بن مهران.

.1002- (ز): إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة وقال: كان العامة تسميه عالم أهل البيت وكان ثقة.

.1003- (ز): إسحاق بن بريدة الشامي الشاعر.

قرأ على الصفواني.
أخذ عنه جعفر بن مسعود الحلبي في سنة ثمان وخمسين وثلاث مِئَة.
ذكره ابن أبي طي في الإمامية.

.1004- إسحاق بن بزرج.

شيخ لليث بن سعد.
له حديث في التجمل للعيد.
ضعفه الأزدي، انتهى.
وزاد ابن يونس: أنه فارسي مولى أم حبيبة وأنه روى عنه أيضًا ابن لَهِيعَة.
وقال الأزدي: روى عن الحسن بن علي: أمرنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نلبس أحسن ما نجد- وذكر في الطيب والأضحية نحوه- وأن نظهر التكبير وعلينا الوقار. وهو، عَن أبي صالح كاتب الليث عنه.
وقد ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: يروي، عَن أبي سعيد، وَالحسن بن علي.
وذكره ابن أبي حاتم بروايته عن الحسن ورواية الليث عنه ولم يذكر فيه جرحًا.
وأخرج الحاكم حديثه في مستدركه وقال: لولا جهالة إسحاق لحكمت بصحته، انتهى كلامه.
وبزرج بضم الموحدة والزاي وسكون الراء بعدها جيم معقودة وقد تبدل كافا اسم فارسي ومعناه الكبير بموحدة.

.1005- إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري.

صاحب كتاب المبتدأ.
تركوه وكذبه علي بن المديني.
وقال ابن حبان: لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب.
وقال الدارقطني: كذاب متروك.
قلت: يروي العظائم، عَنِ ابن إسحاق، وَابن جريج والثوري.
قال إسحاق الكوسج: قدم علينا أبو حذيفة فكان يحدث، عَنِ ابن طاوُوس وكبار من التابعين ممن مات قبل حميد الطويل فقلنا له: كتبت، عَن حُمَيد الطويل؟ ففزع وقال: جئتم تسخرون بي جدي لم ير حميدًا! فقلنا: فأنت تروي عمن مات قبل حميد! فعلمنا ضعفه وأنه لا يدري ما يقول.
قال ابن حبان: وقد روى عن الثوري عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة مرفوعًا: مرض يوم يكفر ثلاثين سنة إن المرض يتبع الذنوب في المفاصل حتى يسله سلا فيقوم من مرضه كيوم ولدته أمه.
لكن خلط ابن حبان ترجمته بترجمة الكاهلي ولم يذكر الكاهلي وكذا خبط ابن الجوزي فقال في هذا: الكاهلي مولى بني هاشم ولم يصب في قوله: الكاهلي وهذا هو إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم يروي أيضًا عن جويبر ومقاتل بن سليمان والأعمش حدَّث عنه سلمة بن شبيب وطائفة.
قال محمد بن عمر الدرابجردي: حَدَّثَنَا أبو حذيفة البخاري ثقة، عَنِ ابن جريج، عَنِ ابن أبي مليكة، عَنِ ابن عباس مرفوعًا: من طاف بالبيت فليستلم الأركان كلها.
تفرد الدرابجردي بتوثيق أبي حذيفة فلم يلتفت إليه أحد لأن أبا حذيفة بين الأمر لا يخفى حاله على العميان.
قال أحمد بن سيار المروزي: كان يروي عمن لم يدرك وكانت فيه غفلة مع أنه يزن بحفظ.
وقال ابن عَدِي: حَدَّثَنَا الخضر بن أحمد الحراني، حَدَّثَنَا محمد بن الفرج بن السكن، حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر، حَدَّثَنَا ابن جريج عن عطاء، عَنِ ابن عباس مرفوعًا: اسمي في القرآن محمد وفي الإنجيل أحمد وفي التوراة أحيد لأني أحيد أمتي عن النار فأحبوا العرب بكل قلوبكم.
وحَدَّثَنَا عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري، حَدَّثَنَا موسى بن أفلح، حَدَّثَنَا أبو حذيفة، حَدَّثَنَا الثوري عن هشام، عَن أبيه، عَن عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: من صلى الفجر يوم الجمعة ثم وحد الله حتى تطلع الشمس غفر له وأعطي أجر حجة وعمرة وقال: لا يقطع الصلاة شيء.
قلت: مات ببخارى في رجب سنة ست ومئتين أرَّخه غنجار.
أخبرنا أبو علي القلانسي، أخبرنا جعفر الهمداني، أخبرنا السلفي، أخبرنا
عبد الله بن جابر بن ياسين، حَدَّثَنَا عبد الملك بن محمد، أخبرنا عبد الباقي بن قانع، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن الحسين المروزي، حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر، حَدَّثَنَا مقاتل بن سليمان، عن حماد، عن إبراهيم، عَن عَبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «من أصبح وهمه غير الله فليس من الله في شيء ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم».
مقاتل أيضًا تالف، انتهى.
وقال مسلم بن الحجاج: أبو حذيفة ترك الناس حديثه.
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: كذاب.
وقال النقاش: يضع الحديث.
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: أجمعوا على أنه كذاب.
وقال الخليلي في الإرشاد: اتهم بوضع الحديث.
وقال ابن عَدِي: أحاديثه منكرة إما إسنادا وإما متنا لا يتابعه عليها أحد.
وقال الخطيب: كان غير ثقة.
وقال العقيلي: مجهول، حدَّث بمناكير ليس لها أصل.
وذكره النجاشي في رجال الصادق وقال: كان عاميا يعني من أهل السنة.
وقال الأزدي: متروك الحديث ساقط رمي بالكذب.

.1006- إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلي الكوفي.

عن كامل أبي العلاء، وَأبي معشر السندي ومالك وكثير بن سليم وحفص القارىء، وَغيرهم.
وعنه عمر بن حفص السدوسي وإسحاق بن إبراهيم السجستاني، ومُحمد بن علي الأزدي وأحمد بن حفص السعدي.
قال مطين: ما سمعت أبا بكر بن أبي شيبة كذب أحدًا إلا إسحاق بن بشر الكاهلي.
وكذا كذبه موسى بن هارون وأبو زرعة.
وقال الفلاس، وَغيره: متروك.
وقال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث.
وأرَّخ موسى بن هارون وفاته في سنة ثمان وعشرين ومئتين.
قلت: لا أعلم له أشنع من الحديث الذي رواه العقيلي قال: حَدَّثَنَا علي بن عبد العزيز، حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر الكاهلي، حَدَّثَنَا أبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر رضي الله عنه قال: بينا نحن قعود مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على جبل من جبال تهامة إذ أقبل شيخ في يده عصا فسلم على نبي الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرد عليه السلام ثم قال: نغمة الجن وغمتهم أنت من؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس قال: وليس بينك وبين إبليس إلا أبوان؟ قال: نعم قال: فكم أتى لك من الدهر؟ قال: قد أفنيت الدنيا عمرها إلا قليلا ليالي قتل قابيل هابيل كنت وأنا غلام ابن أعوام أفهم الكلام وأمر بالآكام وآمر بإفساد الطعام وقطيعة الأرحام فقال: رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «بئس لعمر الله عمل الشيخ المتوسم أو الشاب المتلوم».
قال: ذرني من التعذار فإني تائب إلى الله إني كنت مع نوح في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني فقال: لا جرم إني على ذلك من النادمين فأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.
قلت: يا نوح إني ممن تشرك في دم السعيد هابيل بن آدم فهل تجد لي من توبة عند ربك؟
قال: يا هامة هم بالخير وافعله قبل الحسرة والندامة إني قرأت فيما أنزل الله علي: أنه ليس من عبد تاب إلى الله بالغا ذنبه ما بلغ إلا تاب الله عليه فقم فتوضأ واسجد لله سجدتين قال: ففعلت من ساعتي ما أمرني به قال: فناداني ارفع رأسك فقد أنزلت توبتك من السماء فخررت لله ساجدًا.
وكنت مع هود في مسجده مع من آمن به من قومه فلم أزل أعاتبه على دعوته على قومه حتى بكى عليهم وأبكاني.
وكنت زوَّارًا ليعقوب وكنت من يوسف بالمكان المكين وكنت ألقى إلياس في الأودية وأنا ألقاه الآن وإني لقيت موسى فعلمني من التوراة وقال: إن أنت لقيت عيسى فأقرئه مني السلام وإني لقيت عيسى فأقرأته من موسى السلام.
وإن عيسى قال لي: إن أنت لقيت محمدا فأقرئه مني السلام قال: فأرسل رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عينيه وبكى، ثم قال: على عيسى السلام ما دامت الدنيا وعليك يا هامة بأدائك الأمانة قال: يا رسول الله افعل بي ما فعل بي موسى، فإنه علمني من التوراة، فعلمه رسولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سورة المرسلات، و{عَمَّ يَتَسَاءلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوذتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وقال: ارفع إلينا حاجتك يا هامة، وَلا تدعن زيارتنا.
قال: فقبض رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم ينعه إلينا فلست أدري أحي هو أو ميت؟.
الحمل فيه على الكاهلي لا بارك الله فيه مع أن عبد العزيز بن بحر (1) أحد المتروكين قد رواه بطوله، عَن أبي معشر.
وهذا الحديث قد رواه البيهقي بإسناد أصلح من هذا فقال: حَدَّثَنَا محمد بن الحسن بن داود العلوي، حَدَّثَنَا أبو نصر محمد بن حمدويه المروزي، حَدَّثَنَا عبد الله بن حماد الآملي، حَدَّثَنَا محمد بن أبي معشر، أخبرني أبي... فذكره ولم يطوله.
وروى الأصم، عن إبراهيم بن سليمان الحمصي، حَدَّثَنَا إسحاق بن بشر، حَدَّثَنَا خالد بن الحارث، عن عوف، عن الحسن، عَن أبي ليلى الغفاري سمع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ستكون فتنة بعدي فالزموا عَلِيًّا فإنه أول من يراني وأول من يصافحني يوم القيامة وهو معي في السماء العليا وهو الفاروق بين الحق والباطل.
فأما إسحاق بن بشر الرازي الراوي عن سفيان بن عُيَينة فصدوق، انتهى.
وحديث هامة إذا كان محمد بن أبي معشر، وَغيره قد تابع الكاهلي عليه فكيف يكون الحمل فيه علي الكاهلي؟ فالحمل فيه حينئذ على أبي معشر.
وقد أخرج العقيلي للحديث طريقا آخر من رواية محمد بن صالح بن النطاح، حَدَّثَنَا أبو سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري، حَدَّثَنَا مالك بن دينار، عَن أَنس قال: كنت مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خارجا من جبال مكة إذ أقبل شيخ متكئا على عكازة فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مشية جني ونغمته؟ فقال: أجل فقال: من أي الجن أنت؟ قال: أنا هامة بن الهيم بن لاقيس بن إبليس». وذكر نحوًا من الأول.
وكذا أخرجه ابن أبي الدنيا عن ابن النطاح وأبو سلمة ضعيف جدا سيأتي ذكره.
قال العقيلي: كلا هذين الإسنادين غير ثابت، وَلا يرجع منهما إلى صحة وليس للحديث أصل.
وقد أخرج الدارقطني في غرائب مالك من طريق أحمد بن موسى الحمار، حَدَّثَنَا إسحاق بن مقاتل، حَدَّثَنَا مالك، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة رفعه: المؤمن في ضمان الله. وقال: لا يصح هذا عن مالك، وَلا عن هشام.
وإسحاق بن مقاتل هو إسحاق بن بشر بن مقاتل الكاهلي ضعيف الحديث.
وذكر الخطيب في الموضح للحمار حديثًا آخر رواه عن إسحاق هذا فنسبه إلى جده.